القس تيري جونز: لن نحرق القرآن «لا اليوم ولا بعدين»
الوكالات - العواصم
اعلن القس الامريكي المعادي للاسلام تيري جونز امس في مقابلة مع شبكة ان بي سي التليفزيونية ان كنيسته لن تحرق "ابدا" المصحف، وذلك بعد ان كان توعّد بإحراق مئات المصاحف امام كنيسته في الذكرى التاسعة لاعتداءات 11 ايلول/ سبتمبر. ودخلت كنيسة أمريكية جديدة الى "موضة" حرق نسخ من المصاحف، وأعلنت أنها ستشعل النار بنسخ من الكتاب الكريم جمعتها للحرق في فناء مقرها الواقع بأرياف مدينة توبيكا في ولاية كنساس الأمريكية، طبقا لما أعلنته "وستبورو ببتيس تشيرش" في موقع لها على الانترنت. وتفخر هذه الكنيسة بأنها تكره كل شيء تقريباً، من يهود ومسلمين ومسيحيين تقليديين، حتى وجنود أمريكيين سقطوا قتلى في حروب الولايات المتحدة بالخارج، اذ يشارك أعضاؤها في جنازاتهم وهم يحملون لافتات بشعارات للتذكير بأن الله يكره معهم الجنود القتلى أيضا.
وأقرّ القس الأمريكي المتطرف تيري جونز بأنه لم يقرأ القرآن الكريم ولم يطلع حتى على بعض ما جاء فيه، وذلك في رده على سؤال للجزيرة، وكان جونز تراجع عن تهديده بحرق نسخ من المصحف الشريف بذكرى هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 بعد موجة استياء واسعة على الصعيدين الرسمي والشعبي، ومناشدة الرئيس الأمريكي باراك أوباما عدم تنفيذ خطته.
وقال جونز – الذي يتزعم كنيسة بمنطقة جينسفيل بولاية فلوريدا لا يتجاوز أتباعها الخمسين - لمراسل الجزيرة محمد العلمي إنه لا يعرف القرآن "ولا أعرف ماذا يقول القرآن، لكنني أعرف ما يقوله الإنجيل عن القرآن".
وقد وصل القس جونز - الذي أحيط بإجراءات أمن مشددة - إلى نيويورك لحضور احتفالات إحياء ذكرى هجمات سبتمبر، لكنه رفض الرد على أسئلة الصحفيين الذين كانوا في انتظاره لدى وصوله.
من جهتها قالت ابنة القس تيري جونز - الذي هدّد بحرق نسخ من المصحف الشريف بذكرى هجمات 11 سبتمبر/ أيلول إن والدها فقد عقله وإنه بحاجة إلى المساعدة.
وأضافت إيما الابنة المغتربة في ألمانيا في مقابلة مع صحيفة شبيغل أونلاين الألمانية إنها وجّهت لأبيها رسالة عبر البريد الإلكتروني تحثه على ترك خططه لحرق نسخ من القرآن، لكنه لم يرد على رسالتها.
وشرحت كيف كانت جماعة مسيحية قضى أبوها سنوات في بنائها في كولونيا بغرب ألمانيا ملتزمة بالإنجيل ثم تغيّرت فيما بعد، وبعد أن تركت إيما الجماعة في عمر 17 عاما قالت إنها عادت في العام 2005 لتجدها قد تحوّلت إلى ما يشبه الطائفة.
وأوضحت أنها رأت أباها يفعل أشياء لا صلة لها بالإنجيل مطلقا، "لقد طلب الولاء الكامل له ولزوجته الثانية"، حيث توفيت والدة إيما وهي الزوجة الأولى لجونز عام 1996.
وقالت إنها رأت "أن ذلك كان ضلالاً دينياً حقيقياً"، مشيرة إلى أن الجماعة طردت أباها في عام 2008 ليعود بعدها إلى الولايات المتحدة، وتمنّت ابنة القس "أن يعود إلى صوابه".
وقال اشخاص يعرفون الواعظ المسيحي الذي حظي بشهرة عالمية وادانة في الوقت نفسه بسبب تهديده بحرق المصحف انه يطلب الطاعة التامة والعمل دون مقابل من اتباعه المحدودين جدا وانه يبيع الاثاث المستعمل من مقره.
وطرد هذا الشخص من كنيسة كان يرأسها في المانيا على يد اتباعه.
وقبل اطلاق مدير الفندق السابق دعوة يوم حرق القرآن العالمي والمعلقة الآن لم يكن معروفاً تقريبا سوى لجيرانه في جينسفيل وطائفته السابقة في كولون بألمانيا.
ومنتقدو جونز يصفونه بأنه رجل متسلط يقول ان العمل من اجل كنيسته المغمورة هو الطريق الوحيد للخلاص وان تركها سيجلب اللعنة.
ويقسم جونز وقته منذ عام 2001 بين فلوريدا والمانيا .. واطيح بجونز في 2008 من كنيسة جماعة كولون المسيحية التي كان يديرها في المانيا حيث عاش هناك لعقود .. وقال موقع شبيجل اونلاين ان جونز عزل بسبب تطرّفه وشك في ارتكابه مخالفات مالية.
وقال اندرو تشافير - وهو مسؤول في كنيسة بروتستانية عن مراقبة الطوائف في منطقة كولون - ان جونز بدا انه ذا شخصية مضللة ويمحو عقول اتباعه.
وقال ان اعضاءها الذين تراوح عددهم بين 800 و1000 طلب منهم العمل في الانشطة الخيرية لبنكه الغذائي.
واستهدف جونز الاسلام بشكل متزايد في دروسه قائلا ان المسلمين يحاولون السيطرة على الولايات المتحدة وتطبيق احكام الشريعة.
وكان الاطفال في طائفته في فلوريدا يرسلون الى المدرسة وهم يرتدون قمصانا كتب عليها "الاسلام من الشيطان" حتى حظر مسؤولو المدرسة تلك القمصان.
وقال لوك جونز ابن جونز للصحفيين ان هدف المجموعة من احراق المصحف مواجهة ديانة نعتقد انها تؤدي بالناس الى الجحيم.
ووصف وزير الخارجية الألماني جيدو فيستر فيله القس الأمريكي تيري جونز، الذي دعا إلى حرق نسخ من القرآن في الذكرى السنوية التاسعة لهجمات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر، بالمجنون.
وقال فيستر فيله امس في بروكسل: "إنه أمر مهين للإنسانية وخطير جدا على السلام في العالم عندما يريد مجانين حرق القرآن". وقال فيستر فيله: "أقول كمسيحي إنه يتعيّن علينا ألا ندع ديننا يتضرر من خلال هؤلاء الأشخاص المجانين".
الحكاية كالتالي:
بحسب موقع البيبي سي أن جونز يهودي الاصل وأن اليهود دفعو له ما يقارب مئة مليون دولار
لماذا ....؟
لكي ينشرو الفتن و الطائفيةبين الأسلام والدين المسيحي
لكي تزداد الصورة وضوحا للعالم أن العرب هم الأرهابيون
وشكرا
الوكالات - العواصم
اعلن القس الامريكي المعادي للاسلام تيري جونز امس في مقابلة مع شبكة ان بي سي التليفزيونية ان كنيسته لن تحرق "ابدا" المصحف، وذلك بعد ان كان توعّد بإحراق مئات المصاحف امام كنيسته في الذكرى التاسعة لاعتداءات 11 ايلول/ سبتمبر. ودخلت كنيسة أمريكية جديدة الى "موضة" حرق نسخ من المصاحف، وأعلنت أنها ستشعل النار بنسخ من الكتاب الكريم جمعتها للحرق في فناء مقرها الواقع بأرياف مدينة توبيكا في ولاية كنساس الأمريكية، طبقا لما أعلنته "وستبورو ببتيس تشيرش" في موقع لها على الانترنت. وتفخر هذه الكنيسة بأنها تكره كل شيء تقريباً، من يهود ومسلمين ومسيحيين تقليديين، حتى وجنود أمريكيين سقطوا قتلى في حروب الولايات المتحدة بالخارج، اذ يشارك أعضاؤها في جنازاتهم وهم يحملون لافتات بشعارات للتذكير بأن الله يكره معهم الجنود القتلى أيضا.
وأقرّ القس الأمريكي المتطرف تيري جونز بأنه لم يقرأ القرآن الكريم ولم يطلع حتى على بعض ما جاء فيه، وذلك في رده على سؤال للجزيرة، وكان جونز تراجع عن تهديده بحرق نسخ من المصحف الشريف بذكرى هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 بعد موجة استياء واسعة على الصعيدين الرسمي والشعبي، ومناشدة الرئيس الأمريكي باراك أوباما عدم تنفيذ خطته.
وقال جونز – الذي يتزعم كنيسة بمنطقة جينسفيل بولاية فلوريدا لا يتجاوز أتباعها الخمسين - لمراسل الجزيرة محمد العلمي إنه لا يعرف القرآن "ولا أعرف ماذا يقول القرآن، لكنني أعرف ما يقوله الإنجيل عن القرآن".
وقد وصل القس جونز - الذي أحيط بإجراءات أمن مشددة - إلى نيويورك لحضور احتفالات إحياء ذكرى هجمات سبتمبر، لكنه رفض الرد على أسئلة الصحفيين الذين كانوا في انتظاره لدى وصوله.
من جهتها قالت ابنة القس تيري جونز - الذي هدّد بحرق نسخ من المصحف الشريف بذكرى هجمات 11 سبتمبر/ أيلول إن والدها فقد عقله وإنه بحاجة إلى المساعدة.
وأضافت إيما الابنة المغتربة في ألمانيا في مقابلة مع صحيفة شبيغل أونلاين الألمانية إنها وجّهت لأبيها رسالة عبر البريد الإلكتروني تحثه على ترك خططه لحرق نسخ من القرآن، لكنه لم يرد على رسالتها.
وشرحت كيف كانت جماعة مسيحية قضى أبوها سنوات في بنائها في كولونيا بغرب ألمانيا ملتزمة بالإنجيل ثم تغيّرت فيما بعد، وبعد أن تركت إيما الجماعة في عمر 17 عاما قالت إنها عادت في العام 2005 لتجدها قد تحوّلت إلى ما يشبه الطائفة.
وأوضحت أنها رأت أباها يفعل أشياء لا صلة لها بالإنجيل مطلقا، "لقد طلب الولاء الكامل له ولزوجته الثانية"، حيث توفيت والدة إيما وهي الزوجة الأولى لجونز عام 1996.
وقالت إنها رأت "أن ذلك كان ضلالاً دينياً حقيقياً"، مشيرة إلى أن الجماعة طردت أباها في عام 2008 ليعود بعدها إلى الولايات المتحدة، وتمنّت ابنة القس "أن يعود إلى صوابه".
وقال اشخاص يعرفون الواعظ المسيحي الذي حظي بشهرة عالمية وادانة في الوقت نفسه بسبب تهديده بحرق المصحف انه يطلب الطاعة التامة والعمل دون مقابل من اتباعه المحدودين جدا وانه يبيع الاثاث المستعمل من مقره.
وطرد هذا الشخص من كنيسة كان يرأسها في المانيا على يد اتباعه.
وقبل اطلاق مدير الفندق السابق دعوة يوم حرق القرآن العالمي والمعلقة الآن لم يكن معروفاً تقريبا سوى لجيرانه في جينسفيل وطائفته السابقة في كولون بألمانيا.
ومنتقدو جونز يصفونه بأنه رجل متسلط يقول ان العمل من اجل كنيسته المغمورة هو الطريق الوحيد للخلاص وان تركها سيجلب اللعنة.
ويقسم جونز وقته منذ عام 2001 بين فلوريدا والمانيا .. واطيح بجونز في 2008 من كنيسة جماعة كولون المسيحية التي كان يديرها في المانيا حيث عاش هناك لعقود .. وقال موقع شبيجل اونلاين ان جونز عزل بسبب تطرّفه وشك في ارتكابه مخالفات مالية.
وقال اندرو تشافير - وهو مسؤول في كنيسة بروتستانية عن مراقبة الطوائف في منطقة كولون - ان جونز بدا انه ذا شخصية مضللة ويمحو عقول اتباعه.
وقال ان اعضاءها الذين تراوح عددهم بين 800 و1000 طلب منهم العمل في الانشطة الخيرية لبنكه الغذائي.
واستهدف جونز الاسلام بشكل متزايد في دروسه قائلا ان المسلمين يحاولون السيطرة على الولايات المتحدة وتطبيق احكام الشريعة.
وكان الاطفال في طائفته في فلوريدا يرسلون الى المدرسة وهم يرتدون قمصانا كتب عليها "الاسلام من الشيطان" حتى حظر مسؤولو المدرسة تلك القمصان.
وقال لوك جونز ابن جونز للصحفيين ان هدف المجموعة من احراق المصحف مواجهة ديانة نعتقد انها تؤدي بالناس الى الجحيم.
ووصف وزير الخارجية الألماني جيدو فيستر فيله القس الأمريكي تيري جونز، الذي دعا إلى حرق نسخ من القرآن في الذكرى السنوية التاسعة لهجمات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر، بالمجنون.
وقال فيستر فيله امس في بروكسل: "إنه أمر مهين للإنسانية وخطير جدا على السلام في العالم عندما يريد مجانين حرق القرآن". وقال فيستر فيله: "أقول كمسيحي إنه يتعيّن علينا ألا ندع ديننا يتضرر من خلال هؤلاء الأشخاص المجانين".
الحكاية كالتالي:
بحسب موقع البيبي سي أن جونز يهودي الاصل وأن اليهود دفعو له ما يقارب مئة مليون دولار
لماذا ....؟
لكي ينشرو الفتن و الطائفيةبين الأسلام والدين المسيحي
لكي تزداد الصورة وضوحا للعالم أن العرب هم الأرهابيون
وشكرا
10/11/2011, 7:52 pm من طرف أميرة الشرق
» معا لتعذيب مدير المنتدى
10/11/2011, 7:39 pm من طرف أميرة الشرق
» طريقة فك باسورد الكومبيوترات المحمولة
17/8/2011, 5:17 pm من طرف bashar alzenaty
» الإسعافات الأولية لمشاكل الاتصال الاعتيادية !
17/8/2011, 5:00 pm من طرف bashar alzenaty
» تسريع إقلاع برنامج Internet Explorer
17/8/2011, 4:57 pm من طرف bashar alzenaty
» سؤال..............
29/3/2011, 8:59 pm من طرف mohammad madkhana
» مقطع جميل لأغنية خدني ليك اهداء لh
5/3/2011, 1:27 pm من طرف mohammad madkhana
» طريقة فتح برامج الإبودي و النيم بز بسوريا 100 %
28/2/2011, 10:51 pm من طرف mohammad madkhana
» إحصائيات النت لعام 2010
28/2/2011, 10:48 pm من طرف mohammad madkhana